أخبارعام

الصراع على ولاية عهد أبوظبي يحتدم بين الأشقّاء ” الفاطميين “الستة

على الرغم من مرور أربعين يوما ونيّف على انتخاب الشيخ محمّد بن زايد، رئيسا لدولة الإمارات العربية المتّحدة، بشكل رسمي، فإنه من اللافت أن ابن زايد لم يعلن خلافا للمتوقّع، اسم ولي عهد أبوظبي، الذي سيكون عمليّا خليفته ووريثه في الحكم، حال وفاته أو تنحّيه.
وعلمت( كواليس) من مصادر إماراتيّة مطّلعة، أن سبب التأخّر في الإعلان عن ولي عهد إبوظبي، يعود إلى خلافات محتدمة بين ابن زايد وإخوانه الأشقّاء وغير الأشقّاء،الذين يطالبون باختيار ولي العهد من بينهم،وليس خالد نجل محمّد بن زايد ، الذي يرغب والده بتعيينه.
وعلى الرغم من أن ابن زايد، ليس مُصِرّا على تعيين نجله خالد حاليّا،ولكنه يسعى ل” صفقة” يبرمها مع ولي العهد الجديد، أن يكون خالد هو الشخص الثالث في تراتبيّة الحُكم، على غرار تجربة” ولي ولي العهد” في السعودية !
وتشير المصادر إلى أن رغبة ابن زايد -في حال عدم تعيين نجله-هو اختيار الأخ الشقيق له، طحنون بن زايد، وذلك للأسباب التاليّة:
١-هو أحد الأشقّاء الستة من والدتهم( فاطمة الكتبي)، والذين سُمّوا ب( الفاطميين)، نسبة إلى والدتهم، التي كان لها دورها المميّز، ونفوذها الكبير في التأثير على والدهم الشيخ زايد آل نهيّان، وأنجاله.
٢-هو الخامس في الترتيب العُمري، وهو ما يعني القفز عن الثلاثة الكبار المتنافسين، وهم :حمدان بن زايد(٥٩ سنة)، هزّاع بن زايد(٥٧ سنة)، منصور بن زايد ( ٥٢ سنة)، وهو ما يلغي فرصهم في الحكم .لاحقا
٣-قناعته بأن طحنون هو الأكفأ، اذ كان مكلّفا من قبله بمهام خاصة،ومنها زياراته إلى : تركيا، قطر ، الأردن، السعودية، الكويت.
ويواجه ابن زايد مهمّة صعبة في تجاوز الأشقّاء الثلاثة الكبار بعده، وخصوصا منصور بن زياد، وهزّاع بن زايد، وهو ما جعله يتريّث في. التعيين، والبحث عن أقل الطرق كلفة لتعيين ولي عهده

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق