بعد العدوان على المسجد الأقصى… هل تشتعل معركة جديدة بين المقاومة الفلسطينيّة والاحتلال الصهيوني ؟!
215 أقل من دقيقة
لم تُجْدِ نداءات ومناشدات” الوسطاء”، ولا تهديدات وتحذيرات المقاومة الفلسطينيّة، في لجم سلطات الاحتلال الصهيوني عن القيام بعدوان جديد على المسجد الأقصى، عوّضت فيه منعها المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى، لتقوم قوّاتها فجر اليوم باقتحام (المسجد القبلي)،واعتقال المئات من المصلّين، بذريعة “ إثارة الشغب”! هذا وقد أثار اقتحام قوّات الاحتلال حالة من الغضب الشعبي الفلسطيني في الضفّة الغربيّة وغزّة والمناطق المحتلة عام 1948م. وعلى الرغم من إغلاق سلطات الاحتلال لمناطق الضفة الغربيّة، فقد تمكّن (50) ألفا من الوصول إلى المسجد الأقصى، وأداء صلاة الجمعة فيه اليوم. وتأتي هذه الأحدات، بعد أسابيع ساخنة من المواجهات والعمليات، التي شهدتها الضفة الغربيّة ومناطق ال(48)أثخنت الاحتلال،فأصابت العشرات من الصهاينة بين قتيل وجريح. وعلى الرغم من تراجع سلطات الاحتلال عن السماح للجماعات اليهوديّة المتطرّفة والمتشدّدة، بتنفيذ مشروعها بذبح” القرابين” في المسجد الأقصى، الذي كان المقرّر تنفيذه اليوم، بمناسبة ما يسمّى(عيد الفصح)،فإن حالة الترقّب والجهوزية على المستوى الشعبي والفصائل الفلسطيني، ما تزال عاليّة، لمواجهة أي تصعيد صهيوني جديد. وكشفت مصادر فلسطينيّة مطلعة ل( كواليس)، أن حركة حماس، أبلغت مصر وقطر ، قرارا فصائليّا جماعيا، أنها لن تصمت في حال اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه، من قبل المستوطنين وأي جماعات يهوديًة، وأن الاحتلال سيدفع ثمنا باهظا لذلك، وهو ما فهم أن معركة جديدة ستشعلها المقاومة الفلسطينيّة، على غرار معركة( سيف القدس)، مع التوقّع بأن تكون أشرس وأقسى هذه المرّة. وقد كان للرسالة التي أبلغتها حركة حماس نيابة عن الفصائل، أثرها الكبير في تراجع قوًات الاحتلال عن السماح بتنفيذ مشروع( ذبح القرابين).