شهدت العاصمة الأردنيّة (عمّان)، أكبر تجمّع شعبي، منذ جائحة” كورونا”، إذ احتشد الآف الأردنيين، في وسط العاصمة، جوار المسجد الحسيني، الذي يعدّ أقدم مساجدها، بعد صلاة اليوم (الجمعة)، بدعوة من الحركة الإسلاميّة، التي تقدّمت قياداتها جموع المحتشدين.وعلى الرغم من حضور ومشاركة المراقب العام للجماعة، المهندس عبدالحميد ذنيبات، والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، في هذا التجمّع الحاشد،فقد آثروا إعطاء الحديث لرئيس كتلة الإصلاح النيابيّة، المحامي صالح العرموطي،وعضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، د. أيمن توفيق أبو الرب، اللذين ألقيا كلمتيّن،عبّرا فيهما عن تضامن الأردنيين بمكوّناتهم كافة مع فلسطين والقدس. وقد طالبا الحكومة الأردنيّة، باتّخاذ إجراءات عملية لمواجهة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، والوصاية الأردنية على المقدّسات في القدس، ووقف الاعتداءات على المقدسيين في حي ّالشيخ جراح، كما دعيا لإلغاء قانون تجريم دعم المقاومة، وإلغاء معاهدة وادي عربة ، واتفاقية الغاز، وطرد سفير الاحتلال، واستدعاء السفير الأردني ووقف جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، الذي يواصل تهديداته للأردن دولة ونظاما وشعبا.
هذا وقد صدحت أصوات المحتشدين، بهتافات وشعارات، كان من أبرزها:
“تسلملي هالأيادي… الشلبي ابن بلادي”…… “من عمّان تحيّة… للأسود المقدسيّة”… “يامقدسي ياصنديد… حقّك حيرجع أكيد” …… “زمن الذلّة ولّى وراح…احنا رجال الشيخ جرّاح”……
