اتّسعت دائرة الرياضيين المتضامنين مع فلسطين والقدس، لتشمل لاعبي كرة القدم العرب والمسلمين المحترفين في الدول الأوروبية. فقد نشر اللاعب الجزائري رياض محرز، المحترف في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، تغريدة، وضع فيها علم فلسطين، وكتب باللغة الإنجليزية وَسْمَا ترجمته: “أنقذوا الشيخ جرّاح”. كما نشر اللاعب المغربي “أشرف حكيمي” المحترف في نادي “انتر ميلان” الفائز بالدوري الإيطالي، تغريدة كتب فيها باللغة الإنجليزية وَسْمَا ترجمته: “فلسطين حرّة”.
أما اللاعب المصري “محمد النيني”، المحترف في نادي “أرسنال” الإنجليزي، فقد كتب عبارة باللغة الإنجليزية، ترجمتها: “قلبي وروحي وتأييدي لكم – فلسطين”، مع ثلاث صور متعدّدة للمسجد الأقصى.
هذا وقد أثار صمت اللاعب المصري “محمد صلاح”، الملقّب بــــ “فخر العرب”، تساؤلات حول هذا الموقف غير المفهوم وغير المبرّر، خاصة وأن ثلاثة من المحترفين العرب والمسلمين في الدوري الإنجليزي، عبّروا عن تضامنهم وتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وكان لافتا أن منهم زميله “اللدود” في نادي ليفربول الإنجليزي، السنغالي “ساديو ماني”.
وجاءت هذه التساؤلات من محبّي صلاح، على مواقع التواصل الاجتماعي، حاملة معها معاني اللوم والعتب والاستغراب، وهو ما دفع بعض المتابعين للشأن الرياضي، أن يتوقّعوا انخفاض شعبية صلاح، التي تعد حاليا، هي الأولى في العالم العربي، للاعب عربي محترف حاليا.
الجدير بالذكر، أن الإعلامي المصري “معتز مطر” انتقد صمت صلاح في برنامجه الذي يبثه على “Youtube”، وقال ساخرا: “محمد صلاح يتضامن مع المتحرّشين مثل زميله اللاعب المصري عمرو وردة، وليس مع الشعب الفلسطيني”.
وهو يقصد بذلك، الموقف الذي صدر عن صلاح، عندما تم إبعاد عمرو وردة عن المنتخب المصري، بسبب فضيحة سلوكه المشين بالتحرّش الجنسي مع الفتيات!
