قامت قوّات أمنيّة سعوديّة، باقتحام منزل الدكتور محمد صالح الخضري، في مدينة جدة، واقتادت زوجته( وجدان الشنطي) البالغة من العمر (٧٠) عاما، وزوجة نجله الدكتور هاني، إلى إحدى المراكز الأمنيّة، حيث تم إخضاعهما لتحقيق مكثّف، استمر بضع ساعات، ثم تم الإفراج عنهما، بعد توقيعهما على تعهّد، بعدم الإفصاح عن أي معلومات، تخصّ الحالة الصحيّة للدكتور الخضري.
الجدير بالذكر ، أن تردّي الحالة الصحيّة، للدكتور الخضري، الموجود في إحدى مستشفيات مدينة( أبها) حاليا،جعل منظمات ومؤسّسات حقوق الإنسان الدوليّة، تمارس ضغطا إعلاميا على النظام السعودي، للإفراج عنه، خصوصا في ظل صدور قرار قضائي بالإفراج الصحّي عنه، وامتناع رئاسة أمن الدولة، التي يرأسها الفريق عبدالعزيز الهويريني، عن تنفيذ القرار، بما يؤكّد أن اعتقال الخضري، هو اعتقال سياسي وليس قضائيا.
وقالت مصادر مطّلعة، مختصة بمتابعة قضيّة المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، في السجون السعوديّة، إن القوات الأمنيّة التي اقتحمت منزل الخضري، قامت بتفتيشه تفتيشا دقيقا، وتصوير المنزل، بطريقة بدت وكأنّهم يفتّشون موقعا” إرهابيّا”، وصادرت الجوّالات الهاتفية.
وأشارت إلى أن المحقّقين ، استخدموا أساليب الضغط النفسي مع زوجة الخضري، وتم تهديدها بالإبعاد عن البلاد، في حالة تواصلها مع أي جهة، وتزويدها أي معلومات تخصّ زوجها، أو نجلها، أو أي من المعتقلين.
