أثارت صور القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، التي شوهد فيها مصاحبا لرئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد،ارتياب جهات كثيرة،حول سبب زيارته لها، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الإثيوبية- السودانيّة توتّرا شديدا، فضلا عن أن العلاقات الإثيوبية- المصرية، ليست على مايرام.
وكان لافتا أن الصور التي التقطت لدحلان، ظهر فيها بالملابس غير الرسمية، بما يشير إلى أنه كان في رحلات تنزّه رفقة رئيس الوزراء الأثيوبي !
الجدير بالذكر، أن دحلان، يقيم في العاصمة الإماراتية( أبوظبي)، منذ أكثر من عشرة أعوام، ويعمل مستشارا لدى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، الذي يكلّفه بمهام سياسية، وأمنيّة، واقتصادية، على المستوى الإقليمي والدولي، وأن كثيرا من المهام القذرة التي قامت بها الإمارات خلال العقد الماضي، قام بتنفيذها والإشراف عليها دحلان بنفسه.
