تقارير و تحليلاتعام

بحضور جميع رؤساء أجهزة المخابرات العربية…نظام السيسي يطلق”المنتدى الاستخباري العربي” لمحاربة ” الإرهاب” بتمويل إماراتي ودعم أمريكي وإسرائيلي !

دشّن رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، في العاصمة المصريّة( القاهرة)،يوم الإثنين الماضي، الأول من شهر شباط( فبراير) 2021، إطلاق ” المنتدى الاستخباري العربي”،الذي قامت دولة الإمارات، بتمويل إنشاء مقر خاص به، والتعهّد بتغطية تكاليفه التشغيلية السنوية. وقد رعى السيسي افتتاح المقرّ ،وألقى كلمة أكُد فيها على أهمية تفعيل المنتدى العربي الاستخباري، كآلية قوية وداعمة للتعاون الاستخباراتي الوثيق بين الدول العربية ، فضلاً عن العمل على وضع منظومة متكاملة ومحكمة لمكافحة الإرهاب ،تعتمد على تقاسم الأدوار، وتبادل الخبرات ،والتحديث والتطوير المستمر لآليات المواجهة في هذا الشأن.
هذا وكان لافتا الحضور الكبير، لجميع رؤساء ومدراء الأجهزة الاستخبارية العربية( باستثناء سوريا)، على الرغم من الخلافات الحادة والشديدة بين بعض الدول العربية.
وعلمت ” كواليس”، أن إنشاء المنتدى، حظي بدعم إقليمي ودولي،خصوصا من الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، وأن فكرته بدأت منذ عام، عندما استقبل السيسي رؤساء ومدراء المخابرات العربية، الذين اجتمعوا ولأول مرّة، في القاهرة، في شباط( فبراير ) 2020م،وطرح اللواء عبّاس كامل، رئيس الجهاز المخابرات العامّة المصريّة، على المشاركين الفكرة، التي حظيت بقبول المشاركين.
وكشفت مصادر مطّلعة، أن دول محور الثورات المضادة(مصر والإمارات والسعودية والبحرين)- على وجه التحديد-، تقصد بالحرب على الإرهاب، الحركات والجماعات الإسلامية، سواء التي تتبنّى العنف، مثل( داعش، القاعدة، التيّار السلفي الجهادي)، أو التي تتبنّى العمل السياسي والدعوي، مثل( جماعةالإخوان المسلمين، والجماعات التي تنحدر من مدرستها،تيّار السلفية العلمية ).
وعلى الرغم من أن دولا مثل: الكويت، قطر، المغرب، الأردن، الجزائر، تونس،تعارض هذا التصنيف، ولا تتبنّاه، فإن دول محور ” الثورات المضادة”، تعمل بكل قوّة على استدراج جميع الدول العربية لتبنّي تصنيفها، عبر الأمر الواقع، وتحت عناوين مضلّلة وخادعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق