المعارضة الكويتية تقرّر الإطاحة ب(مرزوق الغانم)، وترشيح بدر الحميدي رئيسا لمجلس الأمة
282 أقل من دقيقة
حسمت المعارضة الكويتية موقفها، وقرّرت ترشيح النائب بدر ناصر الحميدي، رئيسا ل( مجلس الأمة)، وذلك في اجتماعها التنسيقي والتشاوري الثاني، الذي عُقد مساء يوم الأربعاء، 2020/12/9، في منزل النائب عبدالكريم الكندري،بحضور (37)نائبا مُنتخبا. وكان النوّاب قد اجتمعوا اجتماعهم الأول، يوم الأحد 2020/12/6،في منزل النائب بدر الداهوم العازمي، وقرّروا الإطاحة برئيس مجلس الأمة السابق مرزوق علي ثنيان الغانم، على أن يتم التصويت لاحقا على النائبين اللذين أعلنا عن ترشّحهما، وهما: بدر ناصر الحميدي، ومحمد براك المطير. ولكن المطير، سارع بعد يوم واحد، إلى الإعلان عن انسحابه، لمصلحة الحميدي، وهو ما سهّل عملية تزكية الحميدي مرشّحا وحيدا . وعلمت ( كواليس)، أن اتصالات أجراها بعض النوّاب مع المطير، أسهمت في إقناعه بضرورة انسحابه، للأسباب التالية: ١-أن شخصية المطير، ستكون مستفزة للحكومة، لأنه عُرف بمعارضته الشرسة لها، وأن المصلحة عدم إثارة مخاوف الحكومة منذ البدايات. ٢-أن الحميدي، تولّى موقعا وزاريا، خلال الفترة من 2003-2006، وهو ما يجعله مقبولا لدى الحكومة. ٣-قد يدفع ذلك الحكومة إلى ” تعويم” تصويت وزرائها الستة عشر، الذين يشاركون في التصويت، بحكم الدستور، ممّا يجعل فوز الحميدي مؤكّدا . وأكّدت مصادر في المعارضة الكويتية، أن التزام النوّاب ال (37نائبا )في التصويت للحميدي، يعني أن المعركة قد حُسمت، ذلك أن العدد المتبقّي من أعضاء المجلس(13)،فإذا افترضنا أنهم سيصوّتون جميعهم لمصلحة مرزوق الغانم، وأضفنا إليهم(16) وزيرا، فإن إجمالي الأصوات التي سيحصل عليها الغانم، ستصل إلى (29) صوتا، كحد أقصى. الجدير بالذكر أن الحميدي، ينتمي إلى قبيلة( شمّر)،ويبلغ من العمر(69) عاما.