تقارير و تحليلاتعام

من وراء اغتيال العالم السُنّي الباكستاني محمد عادل خان… الهند أم إيران ؟

تعيش مدينة كراتشي، منذ مساء يوم السبت ٢٠٢٠/١٠/١٠، على وقع جريمة الاغتيال الآثمة، التي تعرّض لها الدكتور محمد عادل خان، أحد علماء السنّة المشهورين في باكستان، وهو يبلغ من العمر (٦٣) عاما، وهو نجل العالم الراحل الشهير سليم الله خان، الذي أنشأ الجامعة ( الفاروقيّة)للعلوم الإسلامية،وتولّى نجله المغدور رئاستها من بعده.وقد جاء اغتيال خان، عندما كان في سيارته، قرب أحد المراكز التجارية، في منطقة(شاه فيصل)، بمدينة كراتشي، إذ أطلق مجهول كان يقود درّاجة ناريّة النار عليه، وعلى سائقه، فأردى السائق قتيلا على الفور، أمّا خان فقد لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
وقالت مصادر باكستانيّة مطّلعة، إن أصابع الاتّهام، موجّهة إلى إحدى المجموعات الشيعية الباكستانية، الموالية لإيران والمموّلة منها، وذلك في سياق عمليات تصفيات تقوم بها ضد علماء السنّة، المشهود لهم بالعلم والشجاعة، والمعروفين بدفاعهم عن الصحابة.ولكن مصادر أخرى، وجّهت الاتّهام إلى الهند، التي تقوم بعمليات تطال جميع المكوّنات، في سياق سعيها لإشعال فتنة طائفية ومذهبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق