“كواليس” الوسيلة الإعلامية الوحيدة في العالم التي انفردت بنشر وفاة أمير الكويت قبل (٥) ساعات من الإعلان الرسمي
843 دقيقة واحدة
في الساعة الثانية عشرة إلا عشر دقائق،ظهر يوم الثلاثاء 2020/9/29، وصلنا من إعلامي كويتي (هو أحد مصادرنا)، أن أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قد توفّاه الله، وأنه خلال انعقاد جلسة مجلس الأمة، صباح اليوم نفسه، خرج رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، ورئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، بشكل مفاجئ من الجلسة، بناء على طلب من الديوان الأميري. وأشار المصدر إلى أن هناك حالة من الاستنفار في صفوف الجيش الكويتي، وقوات الشرطة والأجهزة الأمنيّة، ما يؤكّد صحّة خبر الوفاة… هنا جرى نقاش في أروقة التحرير في ” كواليس”، هل نغامر وننشر خبرا، لم يتم الإعلان عنه رسميا في الكويت؟… وهل علينا انتظار الإعلان عن الخبر؟… كان رأي رئيس التحرير، أن انتظار الإعلان الرسمي، سيجعل الخبر بعد ذلك،لاقيمة له على الإطلاق، وأن ” كواليس” خلال شهرين ونيّف على انطلاقتها، تميّزت بـــ “السبق الصحفي”، وحقّقت انفرادات عديدة بنشر أخبار، ثبت صحتها، لذا ينبغي المسارعة إلى نشر الخبر دون تردّد، وهو ماجرى فعلا، إذ نُشر الخبر في الساعة الثانية عشر وعشر دقائق ظهرا، أي بعد ثلث ساعة فقط من وصول الخبر إلينا. بعد انتشار الخبر ، وصلتنا رسائل من عدد من القرّاء، يسألون عن صحّة الخبر، خصوصاوأنهم بحثوا في مواقع إخبارية كويتية وعربيّة، ولم يجدوا ذكرا له!… أجبناهم، أن الخبر وصلنا من مصدر مطّلع، نثق بمصداقيته، وأننا نتابع ذلك. في الساعة الخامسة إلا عشر دقائق مساء، أي بعد نحو خمس ساعات،من نشر الخبر، أعلن الديوان الأميري رسميا، نبأ وفاة أمير الكويت. وهكذا سجّل موقعنا ” كواليس”، سبقا وانفرادا، إذ كان الوسيلة الإعلامية الوحيدة، كويتيا، وعربيا، وإسلاميّا، ودوليّا، التي تنشر الخبر، مراهنة فيها على مصداقيتها، وشجاعتها، إذ لم يجرؤ أحد على نشر الخبر، أو حتى نقله منسوبا إلى مصدره، أو بدون نِسبته ! إنّنا إذ نعتز بانفرادنا بنشر الخبر، فإننا نسجّل بذلك سبقا مهنيّا، لا ينقص من حزننا على فقدان حاكم عربي، مثل أمير الكويت، الذي سجّل مواقف مشرّفة في مناصرة قضية فلسطين،والدفاع عنها، ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، إضافة إلى مواقفه في مواجهة الدول المحاصرة لدولة قطر. بقي أن نشير إلى أن الخبر، سجّل رقما قياسيا، في نسبة مشاهديه، الذين تجاوز عددهم ، خلال ١٢ ساعة فقط من نشره، سبعة الآف وثلاثمائة .