سياسة

هروب عبد المسيح من موقعة “الاتجاه المعاكس” !

على الرغم من حرص الإعلامي السوري، د. فيصل القاسم، على بقاء الشخصين المتناظرين عادة، في برنامجه الشهير (الاتجاه المعاكس)، منذ بداية الحلقة وحتى نهايتها، فإن انسحاب أحد المشاركين، خصوصاً بعد مضي نصف المدة الزمنية الفعلية للبرنامج، لن يُغضب القاسم، وإن أبدى خلاف ذلك، لأن مثل هذه التصرفات من الضيوف، تعزَز من شعبية البرنامج ومقدمه القاسم، وتزيد من أرقام المتابعة والمشاهدة اللاحقة.

وكان القاسم، قد استضاف في برنامجه، مساء يوم الثلاثاء 21/7/2020، الذي بثَته فضائية (الجزيرة) على الهواء مباشرة الباحث السوري، عبدالمسيح الشامي في مواجهة مع الصحفي التركي حمزة تكين، لمناقشة الجدل المحتدم، حول تحويل متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد.

وفي الدقيقة التاسعة والثلاثين، من المدة الزمنية الفعلية للبرنامج، فوجئ المشاهدون، بانسحاب عبدالمسيح من “الاستديو”، في العاصمة الألمانية (برلين)، حيث يقيم عبدالمسيح، في خطوة احتجاجية ،بسبب زعمه أن فيصل كان منحازاً بشكل كامل، وحاول مراراً إسكاته والتشويش عليه، ومنعه من الكلام، حسب ما جاء في منشور كتبه على صفحته على الـ “فيسبوك”، في وقت لاحق!

وقد أثار انسحاب عبدالمسيح، جدلاً وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصف كثير منهم الانسحاب، بأنه هروب من المواجهة، وهو ذات الوصف الذي قاله القاسم، فور انسحاب عبدالمسيح، إذ قال: “لقد هرب الشامي..ليش هربت..رد يا زلمة”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق