في تطوّر خطير ومهم، قرّرت المحكمة الأميركية الفدرالية في واشنطن، استدعاء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للمثول أمامها، بناء على الدعوى القضائية، التي رفعها ضده، اللواء سعد الجبري، أحد المساعدين والمستشارين السابقين، لولي العهد السابق محمد بن نايف، والتي اتّهمه فيها، بإرسال مجموعة كبيرة لاغتياله في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، مقدّما وثائق، تدين ابن سلمان، ثلاثة عشر مسؤولا وموظّفا سعوديا، أبرزهم: محمد بن سلمان، سعود القحطاني، أحمد عسيري، بدر العساكر، ولا يُعرف حتى الآن، ما هو الموقف الذي سيتّخذه ابن سلمان، إزاء الاستدعاء القضائي الأميركي؟!…وماذا سيكون موقف الإدارة الأميركية من ذلك، في ظل الغطاء الذي وفّره ترامب لــ (بن سلمان)، بدءا من إقالة محمد بن نايف، ووضعه تحت الإقامة الجبرية،ومن ثم اعتقاله، ومرورا باعتقال شخصيات بارزة في العائلة الحاكمة، وممارسة الضغط النفسي والجسدي عليهم، لابتزازهم والحصول على أموال منهم، وانتهاء بالعملية البشعة، التي قُتل فيها، الكاتب والصحفي جمال خاشقجي، وتقطيع جثته ؟! مصادر مطّلعة لــ “كواليس” في العاصمة الأميركية، كشفت أن بعض مستشاري الرئيس دونالد ترمب، نصحوه برفع الغطاء عن ابن سلمان، وأن دعمه له، يمكن أن يستخدم ضده في الحملة الانتخابية القادمة.
