بيروت – كواليس:
كشفت مصادر في مكتب العلاقات الوطنية لحركة حماس، عن زيارة قريبة سيقوم بها، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، إلى لبنان، وذلك لحضور الاجتماع القيادي الفلسطيني المؤقّت، الذي سينعقد في بيروت ورام الله، عبر تقنيّة (الفيديو الكونفرنس)، بحضور الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ورئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك لبحث:
خطة مواجهة ضم الضفة الغربية/ مواجهة عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، في ضوء الاتّفاق بين الإمارات والكيان الصهيوني/ رفع الحصار عن قطاع غزّة/ استكمال خطوات المصالحة الفلسطينية
هذا وتتوقّع مصادر فلسطينية مهتمّة بالشأن الفلسطيني، أن تثير زيارة هنيّة تداعيات سياسية كبيرة، أبرزها :
١- احتجاج أمريكي_ فرنسي على الزيارة، وممارسة ضغوط سياسية كبيرةعلى القيادات السياسية والأمنية اللبنانية، سواءقبل الزيارة أو بعدها.
٢- تزايد الغضب المصري على هنيّة وقيادة حركة حماس، باعتبار مخالفة هنيّة للشروط المصرية، بعدم زيارة إيران ولبنان، للسماح له بمغادرة غزّة، وهو الأمر الذي لم يف به هنيّة -حسب المسؤولين المصريين- في زيارته لإيران، وسيستكمله بزيارة لبنان.
ويبرّر مسؤول في مكتب العلاقات الوطنية لحركة حماس، زيارة طهران، بأنها كانت للتعزيّة بمقتل قاسم سليماني، الذي كان داعما كبيرا لحركة حماس، أمّا زيارة لبنان، فلأنها المكان الوحيد، الذي يمكن أن يجمع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الخارج، خصوصا وأن هناك تحفّظا مصريا على انعقاد مثل هذا الاجتماع في القاهرة، بسبب أن تطبيع الإمارات، سيكون على جدول أعمال اللقاء.
الجدير بالذكر، أن مصر عاقبت هنيّة مؤخّرا، بعدم السماح لزوجته باللحاق به، ومنعها من مغادرة غزّة!
زر الذهاب إلى الأعلى