أخبارعام

توتّر غير مسبوق في العلاقة بين السلطة الفلسطينية والإمارات

تشهد العلاقة بين السلطة الفلسطينية والإمارات، منذ بضعة أعوام، أزمة صامتة بين الطرفين، بسبب احتضان الإمارات، للقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، ولكن هذه الأزمة، انتقلت إلى العلن، وبدأت مظاهرها تطفو على السطح، فقط منذ الإعلان عن التطبيع عن العلاقات بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، قبل بضعة أيّام، إذ جاءت ردّة فعل السلطة الفلسطينية، وحزبها الحاكم (حركة فتح)، شديدة على غير عادتها، إذ أصدرت عدة بيانات وتصريحات، وصفت فيها الإعلان بأوصاف “المشين”، “وخيانة القدس والأقصى والقضية الفلسطينية ودماء الشهداء”. وقامت بسحب السفير الفلسطيني في أبوظبي. وقد شكّل موقف السلطة إحراجا شديدا للإمارات، لأنها نزعت ” الغطاء الشرعي” الفلسطيني الرسمي عن الإعلان، وهو ما دفع الإمارات لتحريك “ذبابها الإلكتروني”،وأدواتها الإعلامية،لشنّ حملة إعلامية، اتّسمت بالإسفاف، واللغة الرديئة والهابطة ! وقد كتب ضاحي خلفان، تغريدة غمز فيها من قناة رئيس السلطة الفلسطينية، بمخاطبته بالاسم الرباعي (محمود رضا عباس ميرزا)، وهو يشير بذلك من طرف خفي، إلى أصول عباس “البهائية”، التي كانت دائما محطّ جدل، على الرغم من نفي عباس والدوائر المحيطة به، وتأكيده بأنه مسلم، سنيّ، شافعي المذهب !… كما كتب حمد المزروعي، تغريدة بذيئة، سبّ فيها عباس وجماعته بكلمة نابيّة! … الجدير بالذكر، أن هناك معلومات متداولة، أن محمدبن زايد، هو الذي يكتب هذه التغريدات، ويستخدم اسم (حمد المزروعي) !
وتوقّعت مصادر مطّلعة لــــ (كواليس)، أن يشتد التوتّر وتتصاعد الحملات الإعلامية، بين السلطة الفلسطينية وحركة فتح من جهة، والإمارات من جهة أخرى، خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق