أخبارعام

الخبير الأردني بتشخيص الأمراض حسام أبوفرسخ يؤكُد على حصانة المصاب بالكورونا من الإصابة مرّة أخرى ويحذّر من أخذه اللقاح

حذّر الاستشاري الأردني في تشخيص الأمراض،الدكتور حسام أبوفرسخ،من أخذ المصاب بالكورونا( كوفيد 19)، أي لقاح يتم استيراده، بغض النظر عن فاعليته، مؤكّدا أن الذي أصيب، يتمتّع بحصانة، تمنع من إصابته مرّة أخرى،مشيرا إلى أن المصاب سيتمتّع بحصانة طويلة الأمد، ناصحا بضرورة إجراء فحص الأجسام المضادة، لكل شخص، قبل إعطائه اللقاح.
جاء ذلك، في منشور طبي وعلمي، نشره أبوفرسخ على صفحته، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي ، النصّ الكامل للمنشور، ننشره لأهميّته.

هل الذى أصيب الكرونا يحتاج الى أن يأخذ اللقاح؟
أصيب فى جميع أنحاء العالم، نحو سبعين مليون شخص على الأقل، بفيروس الكورونا( كوفيد 19)،بينما عدد الحالات التي زِعم أنها أصيبت، مرّة ثانية فى المجلات الطبية بالفيروس نفسه، هى خمس حالات فقط. ولقد رجعت الى المجلات العلمية ،التى نشرت عن هذه الحالات الخمس كل على حدة. ووجدت فى كل مرة، أن هناك أسئلة كثيرة، لم يجب عليها الباحث،وفى كلها تقريبا، حدثت خلال شهر من الإصابة الأولى،مما يشير إلى أنها، قد تكون هى نفس الإصابة الأولى ،ونحن نعلم أن الفحص فى بعض المرّات، قد يكون ايجابىا، ثم يكون سلبىا،ثم يرجع إيجابيا عند بعض الناس،لا لشىء وإنّما بسبب عدم دقة الفحص.
لهذا خلصت إلى هذه النتائح المهمّة فى المرحلة القادمة، والتى أنصح المسؤولين بأخذها بعين الاعتبار
1- كل من يصاب بالكورونا، هو بكل المعايير ،يتمتّع بحصانة من أن يصاب مرّة ثانية ،ولا يوجد احتمال حقيقى أن يصاب مرة أخرى ،وحتى على فرض أن الحالات الخمس لعودة الإصابة، التى سجّلت هى حقيقية، ولكنها أقل من 1 الى عشرة ملايين،وهذا احتمال ضعيف جدا ،ولا يجب أن يتم التعامل معه بجدّية، تحت أى ظرف،ويصبح هو القاعدة،بينما شركات اللقاح تقول: إن اللقاح يمنع 95% من الالتهابات (أى أن خمس إصابات بالكورونا، قد تحدث من كل مائة يعطون اللقاح)،وهذا لا يقارن مع المناعة الطبيعية،التى يعطيها الفيروس لمن يصيبهم.
2- مناعة الكورونا، هى مناعة طويلة الأمد،وليس كما كان يقول البعض، إنها مناعة قصيرة الأمد،والدليل أن من يصاب لا يصاب مرّة أخرى (وهناك عدة أبحاث جديدة تدلّل على ذلك).
3- المناعة ضد الكورونا، قد تكون إصدار أجسام مضادة، وقد تكون بخلايا المناعية التائية.وهى مناعة قوية،لذلك ينصح بعمل فحص الأجسام المضادة لجميع المرضى، قبل إعطاء اللقاح،وكما سيخرج قريبا فحص الخلايا المناعية التائية،لتصبح متوافرة فى المختبرات.
4- لا أنصح بتاتا لأى مريض قد أصيب بالكورونا، أن يأخذ مطعوما أو لقاحا، لعدة أسباب:
أ- سيكون عنده مناعة بالضرورة، من عودة الإصابة بالكورونا، ولا داعى لأخذ اللقاح.
ب-السبب الأهم. هو أننا لا نعرف بالضبط،ماهو تفاعل المصاب سابقا بالكورونا، اذا اعطى اللقاح. وكيف ستكون ردة فعل الجهاز المناعى عنده، فليس هناك أبحاث حتى الآن فى هذا المجال؟! ت-تقليل التكلفة المادية على الدولة، وإعطاء اللقاح ،لمن هو غير مصاب. و بذلك نتوصُل إلى مناعة القطيع (المشتركة بين الإصابات السابقة، والذين أخذوا اللقاح حديثا) بأسرع وقت،والتى سوف تمنع المجتمع كله من الإصابة بالكورونا، والعودة إلى الحياة الطبيعية.
ث-الكورونا بذاتها، قد تغيّر من جيناتها بعد فترة، وتأتى بفيروس جديد،فلن يفيد من أخذ اللقاح اليوم من فيروسات كورونا القادمة،اذا تأخّر الفيروس فى المجمتع، وجاءت أنواع أخرى ،من فصيلة الكورونا أكثر فتكا.
أما ما يشاع الآن ،من ضرورة إعطاء اللقاح للجميع،حتى الذين أصيبوا به سابقا، فإنني أحذّر أن هذه المقولة ،قد يكون مصدرها جهات تسعى إلى ربح غير مسبوق للشركات المصنّعة للقاح، حتى تزيد من مبيعاتها،ولذلك يجب توخّي الحذر الشديد من ذلك. فاذا علمنا أن عدد المصابين الحقيقيين فى العالم يتجاوز المليار (إذا عملت فحوصات الأجسام المضادة)،فتخيّل كم ستكون خسارة شركات الأدوية،إذا كان سعر اللقاح الواحد 20 دولارا ؟! هل سيخرج علينا بحث علمي،يؤيّد عدم نجاعة إعطاء اللقاح للمصابين سابقا.،أم أن الأمر سيتم تحت الخفاء ؟!
وملخّص القول هو:
1-يجب عمل فحوصات الأجسام المضادة للجميع، قبل إعطاء اللقاح،لضمان أن اللقاح يأخذه الشخص المناسب،وتجنّب احتمال الضرر لمن أصيب بالكورونا، ان أخذ اللقاح،وتعامل الجهاز المناعى بطريقة غير طبيعية معه.
2-لآ أنصح بمن أصيب بالكورونا، وثبتت إصابته أن يأخذ اللقاح بتاتا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق