الكويت – كواليس:
غادر أمير دولة الكويت ، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فجر اليوم (الخميس) إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك لاستكمال العلاج الطبي ، بناء على نصائح الفريق الطبي، الذي أجرى له العملية (الجراحية) ، التي لم يعلن عن طبيعتها ، ولكنها حسب بيان الديوان الأميري، “كلّلت بالنجاح”.
وكان الإعلان بصورة مفاجئة، عن إجراء أمير الكويت ،لعملية جراحية ، قد أثار مخاوف كبيرة في الكويت ،بسبب قدرة الأمير على “ضبط” التوازنات والخلافات المتزايدة ، داخل الأسرة الحاكمة ، إلى حد كبير، والخشية من أن تؤدّيّ وفاته إلى احتدام الصراع، خصوصاً على منصب “ولي العهد” ، الذي يتنافس عليه مجموعة من شخصيات “الأسرة”،وأبرزهم: الشيخ مشعل الأحمد (80 عاما) ، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس الحرس الوطني ،وهو الأخ غير الشقيق لأمير الكويت وولي عهده الحاليين ، والشيخ ناصر صباح الأحمد (72 عاما) ،وهو نجل أمير الكويت الحالي، وكان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، حتى نوفمبر 2019، إذ أقاله والده ،بسبب تفجيره لفضيحة الفساد ، المتورّط فيها رئيس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ووزير داخليته الشيخ خالد الجراح الصباح (تمّت إقالتهما) .
أما الشخصية الثالثة ،التي تسعى لهذا المنصب،فهو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح (80 عاما) ،الذي تولّى رئاسة الوزراء ،مدة خمسة أعوام (2006 – 2011) ،وهو نجل شقيق الأمير الحالي.
ومن الطامحين كذلك، الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح، (57 عاما)، الذي تم إقصاؤه وإبعاده منذ بضعة أعوام ،على خلفية احتدام الصراع بينه وبين ناصر المحمد الأحمد الصباح .